يتكون فيتامين B6 من مجموعة من المركبات الستة، بما في ذلك البيريدوكسين والبيريدوكسال والبيريدوكسامين، التي تعمل معًا لدعم العديد من العمليات الفسيولوجية. نظرًا لأن الجسم لا يمكنه إنتاج هذا الفيتامين بمفرده، يجب الحصول عليه من مصادر غذائية أو مكملات غذائية.

مصادر فيتامين B6

• الأطعمة: الدجاج، الأسماك، البطاطس، الموز، الحمص، والحبوب المدعمة.
• المكملات الغذائية: متوفرة بشكل منفصل أو مع مجموعة فيتامينات B.

أدوار رئيسية في صحة الأعصاب

1. إنتاج النواقل العصبية
   يساعد فيتامين B6 في إنتاج السيروتونين والدوبامين وGABA، وهي مواد تؤثر على المزاج، الإدراك، والنوم.
2. الحفاظ على وظائف الأعصاب
   يدعم تكوين الغلاف المايليني الذي يحمي الأعصاب ويضمن انتقال الإشارات بكفاءة.
3. تخفيف آلام الأعصاب
   تشير الأبحاث إلى أن فيتامين B6 يمكن أن يخفف من آلام الأعصاب الناتجة عن حالات مثل متلازمة النفق الرسغي واعتلال الأعصاب السكري.
4. الوقاية من الأمراض العصبية
   يمكن أن يقلل تناول الكميات الكافية من فيتامين B6 من خطر الإصابة بالأمراض العصبية مثل الزهايمر وباركنسون من خلال خفض مستويات الهوموسيستين، وهو حمض أميني مرتبط بتلف الأعصاب.

الفوائد الهرمونية الأساسية

1. تخفيف أعراض الدورة الشهرية (PMS)
   يساعد فيتامين B6 في تخفيف أعراض الدورة الشهرية مثل تقلبات المزاج، والتهيج، والانتفاخ، من خلال دعم إنتاج السيروتونين وتنظيم مستويات الهرمونات.
2. تنظيم الدورة الشهرية
   يساهم فيتامين B6 في إنتاج هرمون البروجسترون، مما يساعد على الحفاظ على دورة شهرية صحية.
3. تحسين الخصوبة
   تشير بعض الدراسات إلى أن فيتامين B6 يدعم وظائف المرحلة الأصفرية، مما يحسن فرص الحمل لدى النساء اللواتي يعانين من اضطرابات هرمونية.
4. إدارة حب الشباب الهرموني
   يساعد فيتامين B6 في تنظيم مستويات الأندروجين، مما يقلل من حب الشباب المرتبط بالتغيرات الهرمونية.

إلى جانب دوره في صحة الأعصاب والتوازن الهرموني، يقدم فيتامين B6 فوائد إضافية:

• تعزيز وظائف المناعة: يدعم إنتاج الأجسام المضادة والاستجابة المناعية.
• زيادة إنتاج الهيموغلوبين: يقي من فقر الدم من خلال المساعدة في تكوين خلايا الدم الحمراء.
• دعم صحة القلب: يخفض مستويات الهوموسيستين، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

يمكن أن يؤدي نقص فيتامين B6 إلى مجموعة من الأعراض، بما في ذلك:

• التهيج والاكتئاب.
• ضعف العضلات والتعب.
• التنميل أو الوخز في اليدين والقدمين.
• فقر الدم وضعف المناعة.

الأشخاص الأكثر عرضة للخطر يشملون من يعانون من أمراض الكلى، أو الإدمان على الكحول، أو اضطرابات سوء الامتصاص.

تختلف الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين B6 حسب العمر والجنس والحالة الصحية:

• البالغون: 1.3–1.7 ملغ يوميًا.
• الحوامل: 1.9 ملغ يوميًا.
• المرضعات: 2.0 ملغ يوميًا.

يُعتبر فيتامين B6 آمنًا بشكل عام، لكن الإفراط في تناوله من المكملات الغذائية قد يسبب تلف الأعصاب. يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية.

تؤكد العديد من الدراسات أهمية فيتامين B6:

• صحة الأعصاب: أظهرت الأبحاث أن مكملات B6 يمكن أن تقلل من آلام الأعصاب في حالات مثل اعتلال الأعصاب السكري.
• التوازن الهرموني: تشير التجارب السريرية إلى فعاليته في تخفيف أعراض الدورة الشهرية.
• الوظيفة الإدراكية: ترتبط المستويات العالية من فيتامين B6 بتحسين الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

لضمان الحصول على كمية كافية من فيتامين B6، يمكن اتباع النصائح التالية:

1. النظام الغذائي: تناول أطعمة غنية بفيتامين B6 مثل الأسماك، الدجاج، الموز، والحبوب المدعمة.
2. المكملات الغذائية: استخدامها إذا كان النظام الغذائي غير كافٍ أو لعلاج مشاكل صحية معينة.
3. الفحوصات الدورية: متابعة مستويات B6 لتجنب نقص أو زيادة في الفيتامين.